منتديات سوا أحلى
عزيزى الزائر اهلا وسهلا بك فى منتديات سوا أحلى . بادر بالتسجيل معنا وفعل حسابك من خلال اميلك . او انتظر 24 ساعة ليتم تفعيل حسابك تلقائيا
منتديات سوا أحلى
عزيزى الزائر اهلا وسهلا بك فى منتديات سوا أحلى . بادر بالتسجيل معنا وفعل حسابك من خلال اميلك . او انتظر 24 ساعة ليتم تفعيل حسابك تلقائيا
منتديات سوا أحلى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخولتحميل

 

 البشرية تريد تغيير النظام العالمي

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
بعيد المنال
عضو مرشح للاشراف
عضو مرشح للاشراف
بعيد المنال


الجنس : ذكر

عدد المساهمات 1388
22/05/2011

البشرية تريد تغيير النظام العالمي Empty
مُساهمةموضوع: البشرية تريد تغيير النظام العالمي   البشرية تريد تغيير النظام العالمي Emptyالثلاثاء 24 مايو - 2:30:57

البشرية تريد تغيير النظام العالمي

تاريخ النشر: الثلاثاء 24/5/2011م 09:06ص
بقلم : رجب أبو سرية
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
صورة من الارشيف

خلال عامين ونصف مضيا على ولاية الرئيس الأميركي باراك اوباما، ظهر الرجل على أكثر من صورة، كما لو كان بأكثر من وجه، بدا حيناً قوياً وحازماً في تنفيذ سياسة خارجية جديدة للولايات المتحدة، وأحياناً أخرى كان يبدو ضعيفاً، يفضل الابتعاد عن الأنظار، ومنذ أن تلقى الصفعة المتمثلة بخسارة حزبه الديمقراطي في انتخابات الكونغرس التكميلية في تشرين الثاني الماضي، بدا الرجل ذاهباً إلى ملفات الرؤساء السابقين، بتراجع فرصه في إعادة الترشح.
فقط بعد أن نجح السيناتور الديمقراطي جون كيري بدفع جنوب السودان إلى الانفصال أعاد إليه مجدداً بارقة الأمل، ثم جاءته الفرصة على طبق من ذهب، حين نجح الشباب المصريون في لحظة خاطفة بإسقاط نظام الرئيس السابق حسني مبارك، فكان أن ركب الموجة، وظهر كمن يدافع عن حق الشعوب في الحرية، لكن تتابع سياسة البيت الأبيض لاحقاً أظهرت أن واشنطن ما زالت مترددة في أكثر من مكان وأنها في أحسن الأحوال تمسك العصا من المنتصف ولا تطلق العنان لحرية الشعوب إلى آخر مداها.
الاختبار الحقيقي للإدارة الأميركية يظهر جلياً إزاء سياساتها تجاه المسألة الفلسطينية، فبعد ' تعثر ' جهود جورج ميتشل، وتضارب مواقف هيلاري كلينتون، خلال نحو عامين خاضا خلالها مفاوضات غير مباشرة ثم مباشرة فاشلة، ظهرت واشنطن وحدها ضد العالم بأسرة حين صوتت 14 دولة في مجلس الأمن لصالح مشروع قرار يدين الاستيطان، في حين مارست واشنطن حق النقض 'الفيتو' ضده، ومن يسترجع الآن خطاب أوباما في القاهرة قبل نحو عامين، وخطابه في 'الايباك' قبل يومين يدرك إلى أي مدى تنتاب الإدارة الأميركية حالة عدم التوازن أو التردد، فيما يتعلق بسياستها الخارجية تجاه الشرق الأوسط .
لقد كان انتخاب أوباما بحد ذاته إشارة على أن الأميركيين قد أدركوا صعوبة أن يستمروا في قيادة عالم ما بعد الحرب الباردة، وفق منطق سياسة الحرب الباردة، أو من خلال إدارة ' قومية ' أميركية، لذا كانت الطبيعة الشخصية للرئيس المنتخب تشير إلى سعيهم للتصالح مع العالم، خاصة العالم الإسلامي، الذي دخلوا معه حروباً ظالمة وقاسية طوال عقدين، بدءاً من حرب الخليج الأولى عام 1991 وليس انتهاء باحتلال العراق عام 2004، بالإشارة إلى لون بشرة الرئيس أوباما وعالم طفولته وحتى ما يقال عن أصله العرقي، لكن ما يحدث الآن يثير غلالات ضبابية حول المدى الذي يمكن لأميركا ما بعد الحرب الباردة أن تذهب إليه على طريق العولمة السياسية، فهي إن لم تتغير هي أيضاً وفق منطق عصر العولمة، فإنها لن تقوى على الاستمرار في قيادة العالم دون أن 'ينتفض' العالم كله ضد قيادتها غير العادلة !
ليس التحدي الذي يقف في وجه أميركا من طبيعة اقتصادية وحسب، بل هو أيضاً من طبيعة سياسية، فبعد أن 'تحسنت' مكانة واشنطن عند الشعوب العربية، بعد مواقفها المنحازة لصالح ثورة الشعوب العربية، في مصر، تونس وليبيا، جاء ترددها تجاه الثورة السورية واليمنية ليوحي بأنه لا يمكن القول بأنها منحازة فعلاً لمنطق الحرية والعدالة بشكل مطلق، ثم جاءت عملية اغتيال ابن لادن الميدانية في الوقت الذي كان يمكن لإدارة أوباما أن تلقي القبض على الرجل، كذلك استمرار هذه الدارة في 'فرض' نظام قرضاي وفي استمرار احتلال العراق، لتأكل من 'شعبية بدا أنها تحسنت في عهد اوباما عما كان عليه الحال في عهد سلفه جورج بوش الابن.
ولأنه يبقى المعيار الحقيقي واختبار طبيعة الموقف الأميركي هو ما يتعلق بالملف الفلسطيني، فإن عجز اوباما عن مواجهة نتنياهو، ومن ثم اضطراره، خلال خطابه أمام ' أيباك ' لإعلان انحيازه شبه التام لسياسة اليمين الإسرائيلي، والجميع يعرف بأن الحكومة الإسرائيلية الحالية هي واحدة من أسوأ الحكومات التي مرت على تل أبيب، وأكثرها يمينية، وكان يمكن لأوباما حتى أن يتعلل باتفاقات أوسلو التي وقعتها إسرائيل، وبالمعارضة الحالية التي تطالب نتنياهو بالتقدم إلى الأمام في عرض التسوية، لا أن يسعى للتصالح مع رئيس حكومة يصر على مواصلة إغلاق الأبواب أمام العملية السياسية.
أوباما يعلم جيداً أن استحقاق أيلول القادم لا يمثل فقط إستراتيجية سياسية فلسطينية، بل هو مشروع تبناه الاتحاد الأوروبي الذي ظل يدفع فاتورة السلام من ميزانيته الخاصة منذ أوسلو حتى اللحظة، وأن الاحتلال الإسرائيلي المستمر منذ 44 عاماً إنما هو عبء أخلاقي يقع كاهله على البشرية جمعاء، وأن حقوق الفلسطينيين منصوص عليها ضمن قرارات الشرعية الدولية منذ أكثر من ستين عاماً، لذا فإنه حين يعلن نتنياهو صراحة في حضرته بأن إسرائيل لن تعود لخطوط عام 67، كان عليه أن لا يبحث عن مخرج مفاده أن حدود دولة فلسطين تكون بتبادل الأراضي ومن خلال التفاوض، فنتنياهو قصد شيئاً آخر.
في الحقيقة أن كل المنطق السياسي الذي تطرحه واشنطن حول طبيعة الحل في الملف الفلسطيني، وبالأخص القول باعتراض طريق ذهاب الفلسطينيين إلى الأمم المتحدة هو منطق يجانبه الصواب، وفضلاً عن خلوه من العدل، فأن يذهب الفلسطينيون إلى العالم يشكون إليه الظلم الواقع عليهم لا يعتبر فعلاً أحادياً، لأنه لا يغير الحقائق على الأرض كما تفعل إسرائيل ميدانياً، ومن الطبيعي أن يلجأ المظلومون إلى القضاء والى الآخرين ليحتكموا إليهم، لا أن يظلوا تحت رحمة من يظلمهم إلى ما شاء الله، يطلبون منه الرحمة !
لا يمكن القول إن أميركا تعاني من عقدة الذنب تجاه المحرقة، لسبب بسيط وهو أن أميركا ما كانت لها يد في ذلك، والأوروبيون الذين يعانون من هذه العقدة وباتوا يصحون منها وباتوا يدركون مدى الابتزاز الإسرائيلي لها على مدار العقود الماضية.
وكما أن الفلسطينيين يناضلون سلمياً من أجل حقهم بالعودة إلى وطنهم، حتى لو أنهم خرجوا من 'مجرد سائحين'، وكما أن الشعوب العربية التي تتضامن فيما بينها وباتت وهي على أبواب عصر الحرية، تذهب على طريق إعادة تفعيل هويتها القومية، حيث فلسطين هي مرادف للشعور القومي، فإن العالم مطالب وفي مقدمته أميركا بإدانة أولاً قمع إسرائيل تظاهرات العودة، وثانياً لمنعها الناس من نيل حقوقهم الشرعية والمنصوص عليها في الشريعة الدولية.
حتى يمكن لأميركا أن تستمر في قيادة العالم، عليها أن تتبنى منطق الحرية والعدالة، وان تتبنى منذ الآن فصاعداً قرارات الشرعية الدولية فيما يخص الملف الفلسطيني، وان تخرج من دائرة كونها الدولة الوحيدة في الأمم المتحدة التي تقف مع إسرائيل ضد العالم، وفي النهاية فإن شعوب الكرة الأرضية تسير على طريق المساواة الإنسانية، بين الدول والشعوب كافة، بحيث لن يكون هناك مكان لدولة مدللة مهما كانت الدوافع والأسباب كما هو حال إسرائيل، وما لم تتحرر أميركا من سطوة واعتبارات الاقتصاد القديم وسياسات 'الشيوخ' فإن انتفاضة عالمية تطالب بتغيير النظام العالمي الذي تقوده أميركا بمنطق موارب وغير عادل لا بد أن تظهر، ليس بالضرورة على شاكلة انتفاضة الشعوب العربية، لكن شعوب الأرض لن تعدم الوسيلة إن كان من خلال صناديق الاقتراع أو من خلال ما يمكن أن يظهر من حركات تضامن، خاصة مع الشعب الفلسطيني _ حالة غزة كانت نموذجاً _ بما يفرض التغيير على أميركا نفسها، وان لم تستطع أميركا تغيير نفسها بنفسها فان العالم سيغيرها، وسيعرف كيف يقيم إدارة كونية ربما بتحويل الأمم المتحدة إلى ' دولة ' العالم، أو إدارته الجماعية.

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
بسمة امل
عضو ذهبى
عضو ذهبى
بسمة امل


عدد المساهمات 219
06/03/2011

البشرية تريد تغيير النظام العالمي Empty
مُساهمةموضوع: رد: البشرية تريد تغيير النظام العالمي   البشرية تريد تغيير النظام العالمي Emptyالجمعة 27 مايو - 9:26:57

بالفعل نحن نحتاج الى تغيير شامل وكامل

شكرا لالك بعيد المنال
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ابو عدي
مشرف القسم الرياضى العام
مشرف القسم الرياضى العام
ابو عدي


الجنس : ذكر

عدد المساهمات 398
12/05/2011
المزاج ¯¨'*·~-.¸¸,.-~*' فايق ورايق ¯¨'*·~-.¸¸,.-~*'

البشرية تريد تغيير النظام العالمي Empty
مُساهمةموضوع: رد: البشرية تريد تغيير النظام العالمي   البشرية تريد تغيير النظام العالمي Emptyالخميس 14 يوليو - 13:59:06

مشكووووووووور جدددددااااا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
البشرية تريد تغيير النظام العالمي
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» عاجل :: تغيير جذري في المنهاج الفلسطيني
» هل تريد أن تكون أجمل رجل...
» مشاهد هزت الضمير العالمي
» مجموعة فساتين المصمم العالمي زهير مراد 2011

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات سوا أحلى :: القسم العام والشامل :: مواضيع بدون اقسام-
انتقل الى: