أول فبراير يوم المرأة العربية
بوابة المرأة
الوسط - ندى الوادي: في الوقت الذي لا تزال فيه بعض قضايا المرأة البحرينية عالقة، يحتفل الوطن العربي اليوم بيوم المرأة العربية الذي يصادف الأول من فبراير/ شباط من كل عام.
ويتوقع أن توجه قرينة عاهل البلاد المفدى ورئيسة المجلس الأعلى للمرأة سمو الشيخة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة بهذه المناسبة برقية تحيي بها «كل امرأة بحرينية» هذا اليوم.
وتشكل هذه المناسبة معنى خاصاً في مسيرة المرأة العربية بعد أن تم إقراره العام 2000 خلال المؤتمر التاسع للاتحاد البرلماني العربي في دورته الخامسة والثلاثين التي عقدت في الجزائر وذلك تكريماً لعطاء المرأة العربية وجهودها في مسيرة التنمية العربية، إذ ارتبط باستحداث لجنة المرأة في الاتحاد البرلماني العربي وتم الإعلان عن صيغته النهائية بأن يكون الأول من فبراير من كل عام «يوماً للمرأة العربية».
وتزامناً مع هذه المناسبة أصدر المجلس الأعلى للمرأة كتيباً خاصاً ألقى فيه الضوء على مجموعة من الإنجازات التي حققتها المرأة البحرينية في العام 2006، في الوقت الذي تعقد فيه فرق عمل تنفيذ الاستراتيجية الوطنية للنهوض بالمرأة البحرينية اليوم اجتماعاً لإقرار خطتها النهائية لتنفيذ بنود الاستراتيجية.
يذكر أن العام 2006 سجل عدداً من الإنجازات التي حققتها المرأة البحرينية على أصعدة مختلفة سياسية واجتماعية ورياضية على المستويين المحلي والدولي.
كان أبرزها تعيين 10 شوريات، ووزيرتين، وحصول لطيفة القعود على أول مقعد نيابي في الخليج تشغله امرأة بعد فوزها بالتزكية في الانتخابات الماضية، إلى جانب انتخاب الشيخة هيا بنت راشد آل خليفة لمنصب رئيسة الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها الحادية والستين.
فيما شهد الصعيد الأهلي أيضاً إنجازاً فعلياً بعد إشهار الاتحاد النسائي في سبتمبر/ أيلول الماضي وانتخاب مريم الرويعي لرئاسته. تحقق كل ذلك على الصعيد النسائي في البحرين، ولكن لا تزال ترفع تساؤلات عدة عما يمكن أن تنجزه المرأة البحرينية في هذا العام على أصعدة أخرى لم يتحقق أي إنجاز فيها بعد وعلى رأسها تطبيق قانون لأحكام الأسرة،و القضاء على العنف ضد المرأة، وإصدار قانون لمنح الجنسية لأبناء المرأة البحرينية المتزوجة من أجنبي، وغيرها من ملفات معقدة وشائكة.