السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الفاكهة حرمها الاسلام...... ولازلنا ناكل منها !!!
انها تلك الفاكهة التى احبها الناس بشراهة فى زمننا هذا وتفننوا فى
اكلها فى كل وقت وحين وكل مكان وكل مجال انها الفاكهة التى اصبحت تسلى
الناس فى وقت فراغهم فضلاً عن ساعات عملهم.
انها الفاكهة التى يأكلها الغنى والفقير .
انها الفاكهة التى حرمها الله فى كتابه الكريم ونهانا عنها رسولنا الحبيب صلى الله عليه وسلم .
انها الغيبة
نعتها الحسن البصرى ب( فاكهة النساء) وهى لا تقتصر على النساء فقط بل فى زمننا هذا اصبحت فاكهة الجميع
فهل ان الاوان لنحرم الفاكهة على انفسنا؟؟
تعالوا نشغل انفسنا بذكر الله ونترك الخوض فى الكلام عن الاخرين
قال الله تعالى( ولا يغتب بعضكم بعضاً ايحب احدكم أن يأكل لحم اخيه ميتاً فكرهتموه وأتقوا الله إن الله تواب رحيم)
الغيبة لغة :- من الغيب وهو كل ما غاب عنك وسميت بذلك لغياب المذكور حين ذكره الاخرين
وعرفها النبى صلى الله عليه وسلم بقوله:- (أتدرون ما الغيبة ) قالوا الله ورسوله اعلم قال( ذكرك اخاك بما يكره)
جزاء الغيبة
1- الفضيحة فى الدنيا.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( لا تؤذوا
المسلمين ولا تعيروهم ولا تتبعوا عوراتهم فإنه من تتبع عورات الناس تتبع
الله عورته ومن تتبع الله عورته يفضحه ولو فى جوف رحله)
2- العذاب فى القبر
عن ابى بكر رضى الله عنه ان النبى صلى الله عليه وسلم مر بقبرين فقال :انهما ليعذبان وما يعذبان فى كبير اما أحدهما فيعذب البول واما الاخرفيعذب بالغيبة .
3-العذاب فى النار.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم( من أكل لحم أخيه فى الدنيا قرب اليه يوم القيامة فيقول له كله ميتاً كما أكلته حياً فيأكله ويكلح ويصيح)
كيفية التخلص من الغيبة
1- تقوى الله عز وجل والاستحياء منه
2- مجالسة الصالحين ومفارقة الطالحين
3- ان يعاقب نفسه وتوب الى الله
4- ان يتذكر عيوبه ونشغل عن عيوب الاخرين