مرهفة الاحساس
مشرفة القسم الاسلامى
الجنس : 
 5149
19/03/2011
 بِإختصـآآآر وگلِمتين أنـِآ حاجـَة بهآلَزمَن مآ تتكِـرر مرتـَيـن ... صَحيْح قلبَي حنون .. وتعمَيْــني طيْبَتـــي : $ .. . [ بَسُ آنـَآ ] وقَتُ الجد .. » اِبْلِـيس يَآخْذ مِـــني .. دروس هع
 |  موضوع: ღ♥ღ سـلـسـلـة مـفـقـودات .. يـجـب أن نـبـحـث عنها ! ღ♥ღ ... ♥♥ المفقود الأول // خشية الله الجمعة 30 سبتمبر - 6:41:33 | |
|
مفقودات .. يجب أن نبحث عنها[/b]
إذا فقد الواحد منا شيئاً فإنما يبحث عنه وتكون قوة البحث بقوة ما فقد وبقيمة ما فقد . [/b]
هذا في الأمور المادية والأمور الدنيوية .. فإذا كان ما فقدته أنت مبلغا كبيراً من المال أو قطعة أرض ضاعت منك فإنك تبحث عن استعادتها شهور وسنوات وتدفع فيها الغالي والرخيص من أجل استعادتها
]لكننا نفتقد أمور كثيرة وللأسف ننسى أن نبحث عنها
]نضرب أمثلة بسيطة عن مفقودات يجب أن نبحث عنها؟؟!!
- ليسأل كل واحد منّا نفسه ، ما هى آخر صلاةٍ صلّاها ودمعت عيناه خشية من خشية الله ورغبة فيما عنده ؟؟ منذ متى لم تدمع عينك وأنت تصلي ؟؟!!
هذا شيئ قد يكون مفقودا عند البعض لم يبحث عنه ليستعيده[/b]
- متى كانت آخر مرة عفوت فيها عن إنسان ظلمك؟؟!!
- منذ متى لم تواظب على دروس العلم ؟؟!!
- منذ متى لم تقم الليل؟؟!!
- منذ متى لم تطعم يتيماً أو جائعاً أو صاحب حاجة ؟؟!!
- منذ متى فكرت فى أن تنصر الاسلام والمسلمين وأن تكون نسخة مصحفية تسير على قدمين ؟؟!!
- منذ متى أصغيت إلى ولدك وابنتك وسمعت منه أفكاره وأشدته ونصحته؟؟!![/b]
]أما تشتاق إلى تلك المفقودات!!!!!![/b]
انطلق معنا وابحث عن مفقودات يجب البحث عنها[/b]
]و لابدّ لكل منّا أن يجتهد في البحث عن مفقوده والمحافظة عليه كمهمة عليه وبعدها تكون معه دائماً إن شاءلله,
لذلك سنكون بنهايـة كل مفقود مع فقرة "الواجب العملي" [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
خشية الله
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
أثنى الله في كتابة الكريم في أكثر من موضع على البكائين من خشيته تعالى
فقال جل شأنه ]وقرءاناً
فرقناه لتقرأه على الناس على مكث ونزلناه تنزيلا قل آمنوا به أولا
تؤمنوا إن الذين أوتوا العلم من قبله إذا يتلى عليهم يخرون للأذقان سجدا
ويقولون سبحان ربنا إن كان وعد ربنا لمفعولا ويخرون للأذقان يبكون
ويزيدهم خشوعا] الإسراء 106-109 .
قال
الحسن البصري رحمه الله: "عملوا والله بالطاعات، واجتهدوا فيها، وخافوا
أن تردَّ عليهم. إن المؤمن جمع إحساناً وخشية، وإن المنافق جمع إساءةً
وأمناً".
إنّ الخوف من الله وخشيته فرض على كل أحد، ولهذا عُلِّق على الإيمان، فمن كان مؤمناً حقَّاً خاف الله سبحانه، قال تعالى: (فَلاَ تَخَافُوهُمْ وَخَافُونِ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ). [سورة آل عمران، الآية: 175].
فإن
القلب ما دام مستشعراً روح الخوف من الله فإنه يظل عامراً بالإيمان
واليقين، ومن هنا قال بعض السلف: "ما فارق الخوف قلباً إلا خَرِب". وقال
آخر: "إذا سكن الخوفُ القلوبَ أحرق مواضع الشهوات منها وطرد الدنيا
عنها".
- ليسأل كل واحد منّا نفسه ، ما هى آخر صلاةٍ صلّاها ودمعت عيناه خشية من الله ورغبة فيما عنده ؟؟ منذ متى لم تدمع عيناك وأنت تصلي ؟؟!!
هذا شيء قد يكون مفقوداً عند البعض و لكم لم يبحث عنه ليستعيده .
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الواجب العملي للمفقود الأول:
بعد هذه الكلمات نريد أن يكون لنـا في هذا اليوم "ركعتين خشوع" نعم ركعتين
نستشعر فيهم رحمـة ربّ العزة الجبـّار.. ركعتين ليسكن الخوف من الله
قلوبنا فتحرق مواضيع الشهوات ونتمتع بقلب سليم ونكون من أصحاب الآية
الكريمة: (إلاّ من أتى الله بقلب سليم)
[2] تدبر كتاب الله
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
منذ كم عندما كانت تؤثر فيك آيات كتاب الله عز وجل رغبة أو رهبة .. عندما
كنت تسمع آيات عن الجنة فيذوب قلبك حنيناً إليها وتبكي رقة ورحمة وشوقاً أن
تلحق بالركب الصالح من السلف الصالح الذين سبقونا بإحسانٍ إلى الله عز
وجل . أو عندما كنت تسمع آيات عن العذاب فترتعد فرائسك ويقشعر جلدك خوفاً من رب العباد سبحانه وتعالى عندما كنت تتلو وتسمع آيات
عن النار وعذاب النار .
قال تعالى:(أفلا يتدبرون القرآن أم على قلوب أقفالها)
قال ابن القيم – رحمه الله -: "الناسُ ثلاثةٌ: رجلٌ قلبُه ميتٌ، فذلك الذي لا قلبَ له، فهذا ليست الآية ذكرى في حقه.
الثاني:
رجلٌ له قلب حيٌّ مستعدٌّ، لكنه غير مستمعٍ للآيات المتلُوةِ، التي يخبر
بها الله عن الآيات المشهودة، إما لعدم وُرُودها، أو لوصولها إليه وقلبه
مشغول عنها بغيرها، فهو غائب القلب ليس حاضرًا، فهذا أيضًا لا تحصُلُ له
الذكرى، مع استعداده ووجود قلبه.
والثالث:
رجلٌ حيُّ القلب مستعدٌّ، تُليت عليه الآيات، فأصغى بسمعه، وألقى السمع،
وأحضر قلبه، ولم يشغلْه بغير فهم ما يسمعُهُ، فهو شاهدُ القلب، مُلقي
السَّمع، فهذا القِسمُ هو الذي ينتفع بالآيات المتلوَّة والمشهودة.
فالأول: بمنزلة الأعمى الذي لا يُبصر.
والثاني: بمنزلة البصير الطَّامح ببصره إلى غير جهة المنظور إليه، فكلاهما لا يراه.
والثالث: بمنزلة البصير الذي قد حدَّق إلى جهة المنظور، وأتبعه بصره، وقابله على توسُّطٍ من البُعد والقربِ، فهذا هو الذي يراه.
فسبحان من جعل كلامه شفاءً لما في الصدور.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الواجب العملي:لنكون معاً في المنزلة الثالثة التي تحدث عنها ابن القيّم _رحمه الله _ ولنبدأ من يومنا هذه بإيجاد هذا المفقود شيئاً فشيئاً, فلنفتح سورة أو صفحـة أو آية قريبة لقلوبنا ونبدأ بتدّبرها ومن بعدها "وردنا اليومي" يكون له نصيب من تدّبر وفهم جيّد للآيات التي نقرأها وطبعاً العمل على تطبيقها ..
[3] الصبر
لماذا افتقدنا الصبر ولا نبحث عنه لنستعيده ؟؟
تتصدع
المجتمعات والبيوت .. عندما يتبخر الصبر من البيت ويتبخر الصبر من
المؤسسة ويتبخر من الحكام للمحكوم ومن المحكوم للحكام ومن الجار لجاره ومن
القريب لقريبه ..
عند إذن يبحث الناس عن عيوب الناس وننسى عيوبنا نحن . إن المؤمن الصادق هو الذي يفعل ما يفعله الصحابة .
عندما نشير إلى فلان مخطأ نشير إليه بالسبابة .. ونقول يا فلان أنت مخطأ .. ولكننا ننسى ونتغافل عن 3 أصابع تشير إلينا بثلاث أضعاف العيوب عند الشخص الذي نقول له أنت مخطأ .
الصحابة
ركزوا على الثلاث أصابع التي تشير إليهم ونسوا عيوب الآخرين .. فمكثوا
حياتهم كلها يصلحون عيوبهم .. وما يزال في الإنسان عيوب .. لأن كل بني
آدم خطاء والكمال لله وحده والعصمة لحبيبه صلى الله عليه وسلم ..
الصحابة
تهتم بالأصابع المشيرة إليهم بالعيوب فأصلحوها .. فما كان عندهم من وقت
لكي يروا عيوب الآخرين .. أما نحن فتناسينا هذه الأصابع الثلاثة التي
تشير إلينا ب 30 عيب و300 عيب و...
أين حلم الإنسان على الآخر؟! ..
أين حلم الإنسان على إنسان عصبي أو غضوب أو سريع الإنفعال .. لماذا لا يصبر بعضنا على بعض .. ولا يحلم بعضنا على بعض ؟!!
إن الحلم خير كله .. ولكن العلم ليس خير كله ، العلم دون أخلاق .. مثل
كارثة هيروشيما والة الحرب ، ولكن العلم إذا توج بأخلاق كان الخير الكبير !
الواجب العملي للمفقود الثالث:
هل سنسعى لنكون ممّن يٌقال لهم:(سَلاَمٌ عَلَيْكُم بِمَا صَبَرْتُمْ فَنِعْمَ عُقْبَى الدَّارِ)
الصبر وجوهه عدّة لذلك سنسعى معكم من اليوم لزرع هذاالخلق الرفيع في
نفوسنا نصبرعلى طاعاتنا, نصبر على ترك كل ما يغضب وجه الله, نصبر على
الآخرين, نسعى لأن نكون من الصابرين مع تجديد النيّة واحتساب الأجر عند
الله بصبرنا هذا ,,
>
>
> [/b]
[4] صلة الرحم
[b]منذ
كم قطعت صلتك بأقاربك أو أقارب أبيك أو أقارب أمك من أبناء العمومة أو
الخوولة .. هل سمعت حديثاً ينهاك أن تصبر على رحمك الكاشح ..
هذا
الرحم ما إن مدد إليه يدك بخير إلا مد إليك بالشر .. هذا الرحم ما إن
وصلته إلا أن قطعك .. هذا الرحم هو المطلوب استعادة الصلة بينك وبينه .
فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " ليس الواصل بالمكافئ ، ولكن الواصل الذي إذا قطعت رحمه وصلها
" وراه البخاري .
صلة الرحم تعني الإحسان إلى الأقربين وإيصال ما أمكن من الخير إليهم ودفع ما أمكن من الشر عنهم.
وقطيعة الرحم تعني عدم الإحسان إلى الأقارب, وقيل بل هي الإساءة إليهم.
-
منذ كم ما زرت عمك وما أطمئننت على عمتك وابن خالتك وابن خالك .. منذ آخر
مرة كانت في مناسبة عيد أو عُرس أو عزاء وبعد ذلك تقطعت بكم الاسباب ..
أليس صلة الرحم شئ مفقود ثمين يجب أن نستعيده مرة أخرى .؟؟!
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الواجب العملي للمفقود الرابع :
فالنحرص
على أداء واجب الصلة مع الأقارب والأرحام ، ولنستغل المناسبات ايضا
كالعيدين لأداء هذا الواجب، والقيام بهذه العبادة التي تكون
سبباً في عبادات كثيرة، نجد أجرها عند الله في الآخرة، وقبل ذلك نجد أثرها
في الدنيا بإذن الله من راحة البال وطمأنينة النفس وسعة الرزق والبركة والأنس والمحبة والرضا. | |
|
بعيد المنال
عضو مرشح للاشراف
الجنس : 
1388
22/05/2011
| | موضوع: رد: ღ♥ღ سـلـسـلـة مـفـقـودات .. يـجـب أن نـبـحـث عنها ! ღ♥ღ ... ♥♥ المفقود الأول // خشية الله الأربعاء 2 نوفمبر - 4:32:53 | |
| رووووعة جدا جدا
يسلمو دياتك اختى الكريمة الفاضلة مرهفة الاحساس
لا يستطيع اى عضو المرور على مواضيعك دون التامل فيها وقرائتها
جعلها الله فى ميزان حسناتك | |
|
